بحث عن رؤية 2030 ومرتكزاتها ومحاورها





بحث عن رؤية 2030 من الأبحاث التي يكثر الاهتمام بها، حيث تعمل المملكة العربية السعودية على إيجاد مستقبل مشرق يضمن تحضر المجتمع السعودي وتطوره على جميع الأصعدة، ووفق ما جاء في هذه الرؤية فإن مستقبل المملكة مبشر وواعد، ولدى المجتمع السعودي قدراتٌ سيتم مضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل، وسيبذلون أقصى جهودهم لمنح المسلمين في أنحاء العالم فرصة أكبر لزيارة قبلتهم ومهوى أفئدتهم.

المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، كما تعود جذور المملكة العربية السعودية إلى الحضارات الأولى التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية. وعلى مر القرون، لعبت شبه الجزيرة دوراً مهماً في التاريخ حيث كانت مركزاً تجارياً قديماً ومهداً للإسلام، ثاني أكبر ديانة في العالم.

نقدم لكم مقالات عن كيفية الحصول علي الخدمات وكذلك عناوين الفروع بالمملكة العربية السعودية وغيرها من الموضوعات المهمة وفي مقال اليوم سنتحدث عن بحث عن رؤية 2030 ومرتكزاتها ومحاورها ، كما يمكنكم متابعة آخر الموضوعات عن المملكة العربية السعودية من هنا 





محتاويات المقال

بحث عن رؤية 2030

مرتكزات رؤية المملكة 2030

محاور رؤية المملكة 2030





بحث عن رؤية 2030

انطلاقًا من رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز تم وضع رؤية 2030، لاستدامة خيرات البلاد، وفيما يأتي نضع بين أيديكم بحثًا شاملًا عن رؤية 2030:

مقدمة بحث عن رؤية 2030

​​لا يتوقف دور المملكة العربية السعودية في أنها إحدى الدول الفاعلة في المنطقة فقط، بل تؤدي دورًا مهمًّا يضمن استقرار الاقتصاد العالمي. ومن أجل تنفيذ برنامج رئاسة مجموعة العشرين خلال عام 2021، سوف تواصل الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين عملها بعقد حوارات على نطاق واسع مع ذوي العلاقة من أجل معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا. أما فيما يخص النطاق المحلي، فإن المملكة تشهد إصلاحات اقتصادية واجتماعية ضمن رؤية المملكة 2030، التي أطلقت عام 2016م. حيث تتسق هذه الرؤية بشكل كبير مع الأهداف الأساسية لمجموعة العشرين، وهي: استقرار الاقتصاد الكلي، وحفظ التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تمكين المرأة، ورأس المال البشري المعزَّز، وزيادة تدفق التجارة والاستثمار.​ [1]

كيفية تحقيق رؤية 2030

تعتمد رؤية 2030 على ثلاث محاور أساسية؛ هي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل مع بعضها من أجل تحقيق أهدافنا وتحقيق الاستفادة من مرتكزات الرؤية. و​​تبدأ الرؤية من المجتمع، وتنتهي إليه، حيث أن المحور الأول هو الأساس في تحقيق هذه الرؤية وتأسيس قاعدة لضمان ازدهارنا الاقتصادي. فإن هذا المحور ينبثق من إيماننا بأهمية بناء مجتمع حيوي ومتماسك، يعيش أفراده على المبادئ الإسلامية، ومنهجية الوسطية والاعتدال، فهم يعتزون بهويتهم الوطنية وبإرثهم الثقافي، ضمن بيئة إيجابية تتوفر فيها مقوّمات الحياة للمواطنين والمقيمين على أرضها، ويسندهم منظومتي الرعاية الصحية والاجتماعية. [2]





وفي المحور الثاني الذي هو الاقتصاد المزدهر؛ تركز الرؤية على توفير فرص العمل للجميع، من خلال بناء منظومة تعليمية ترتبط باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص من روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة وحتى الشركات الكبرى. بالإضافة إلى تطوير الأدوات الاستثمارية، من أجل إطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية وتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين لأن الفاعلية والمسؤولية مفهومان مهمان تسعى المملكة لتطبيقهما على مختلف المستويات. وفي المحور الثالث تركز الرؤية على القطاع العام، من خلال رسم ملامح الحكومة الفاعلة وتعزيز الكفاءة والشفافية والمساءلة لتمكين مواردها وطاقاتها البشرية، وتهيئة البيئة اللازمة لقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي من أجل تحمل مسؤولياتهم وأخذ المبادرة في مواجهة التحديّات.[2]

خاتمة بحث عن رؤية 2030

وفي كل محور من محاور رؤية 2030، ثمة عدد من الالتزامات والأهداف تمثّل نموذجا ستعمل المملكة على تحقيقه، كما ستعتمد الرؤية كمرجعية عند اتخاذ القرارات، للتأكد من ملاءمة المشاريع المستقبلية مع محاور الرؤية وتقوية العمل على تنفيذها. ومن أجل توضيح آليات العمل والخطوات القادمة، تم وضع بعض البرامج التنفيذية التي بدأ العمل عليها ضمن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبرامج أخرى هي نماذج من البرامج التي ستطلق في القريب العاجل في سبيل تحقيق أهداف الرؤية. حيث إن استدامة النجاح لا تكون إلا من خلال استدامة مقومات النجاح، وهذا ما تأمل المملكة العربية السعودية تحت راية خادم الحرمين الشريفين أن تحققه من خلال رؤية 2030 التي تنبع من عناصر قوتها وتقود إلى استثمار هذه المقوّمات بشكل أكبر استدامة بإذن الله.​[2]

مرتكزات رؤية المملكة 2030

إنطلاقت رؤية 2030 من إدراك ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاملين على رؤية 2030 بأن الله سبحانه حبا السعوديين بوطن مبارك أثمن من البترول، وهذا يشتمل المرتكزات الآتية: [3]




  • وجود الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم على ووجه الأرض، وهذا يمثل عمق المملكة العربي والإسلامي وهو عامل نجاحها الأول.
  • امتلاك المملكة قدرات استثمارية ضخمة، حيث سيتم السعي إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردً إضافيا للمملكة وهذا هو عامل النجاح الثاني.
  • موقع جغرافي استراتيجي، فالمملكة العربية السعودية تعد أهم بوابة للعالم بوصفها مركز ربط بين القارات الثلاث، وتحيط بها الكثير من المعابر المائية المهمة، وهذا هو عامل النجاح الثالث.
  • وفرةٌ بدائل الطاقة المتجددة في المملكة، كما فيها ثروات سخية من الذهب والفوسفات واليورانيوم وغيرها.
  • الشعبٌ السعودي طموحٌ، الذي يتكون في معظمه من الشباب، فهو فخر البلاد وضمانُ مستقبلها بعون الله، فبسواعد أبنائها قامت الدولة في ظروف كثيرة الصعوبة، عندما قام  الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بتوحيدها.

محاور رؤية المملكة 2030

تعتمد رؤية 2030 على ثلاث محاور كما ذكرنا سابقًا، وسنتطرق فيها إلى بعض التفصيل فيما يأتي: [4]

المجتمع الحيوي

ويعتمد على مجموعة من المبادئ كما يأتي:

  • قيمه راسخة: لدى المملكة الكثير من الفرص والثروات، وتكمن ثروتها الحقيقية في المجتمع؛ حيث أن المملكة العربية السعودية تفخر بما جعلها أمة استثنائية وهما الدين الإسلامي أولًا، ثم والوحدة الوطنية، فالأمة هي نواة العالم العربي والإسلامي وتمثل قلب الإسلام، والمملكة واثقة -بإذن الله- من أنها قادرة على بناء مستقبل مشرق على أساس الثقافة الإسلامية. وستستمر في تأدية واجبها تجاه الحجاج على أكمل وجه.
  • بيئته عامرة: سعادة المجتمع غير ممكنة من دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، وهذا ما ستحققه المملكة.
  • بنيانه متين: من خلال تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها من أجل بناء مجتمع قوي ومنتج، من خلال تقوية دور الأسرة، وتوفير التعليم لبناء شخصية الأطفال، وإرساء منظومة اجتماعية وصحية متكاملة.

الاقتصاد المزدهر

ويعتمد على مجموعة من المبادئ كما يأتي:




  • فرصه مثمرة: تعدّ مهارات أبناء المملكة من أهم مواردها، وستسعى المملكة للاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال إتاحة الفرص للجميع وإكسابهم المهارات التي تمكّنهم من تحقيق أهدافهم. ولتحقيق ذلك سوف تقوي المملكة قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل، كما ستفتتح فصلاً في استقطاب الكفاءات العالمية.
  • تنافسيته جاذبة: إن الانفتاح على الأعمال سيمكن المملكة من زيادة الانتاج وتيسير طريقها لتكون من أكبر اقتصادات العالم. وستعمل على تأسيس مناطق خاصّة، وتحرير سوق الطاقة بما يساعد في رفع تنافسيته.
  • استثماره فاعل: إن تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية من أهم مقومات الاستدامة، ورغم أن النفط والغاز هما دعامة أساسية لاقتصاد المملكة، إلا أن المملكة بدأت بالتوسع في الاستثمار ضمن قطاعات أخرى.
  • موقعه المميز مستغل: تقع المملكة في ملتقى طرق التجارة العالمية،  وستستغل المملكة الفوائد من موقعها الاستراتيجي من خلال إبرام شراكات جديدة من أجل تعزيز الاقتصاد ودعم الشركات السعودية وزيادة التصدير.

الوطن الطموح

ويعتمد على مجموعة من المبادئ كما يأتي:

  • حكومتُهُ فاعِلة: تنامى دور الحكومة منذ تأسيس المملكة بشكل كبير. وسيتحقق ذلك إذا كانت مواكبة للتطلعات والتحديات، الأمر الذي يتطلب العمل على معايير عالية من الشفافية والمساءلة، والحكومة ملتزمة بإدارة الموارد المالية بكفاءة، وستبني منظمات مرنة تراقب الأداء.
  • مواطنه مسؤول: المملكة العربية السعودية تستعد لبناء وطن على الجهود الوطنية يساهم كل المواطنين فيه، ولدى كل المواطنين أدوار يقوموا بها في القطاعات العامة والخاصة أو غير الربحية.

فيما سبق تطرقنا لكتابة بحث عن رؤية 2030 بينّا فيه أهم مرتكزات هذه الرؤية ومحاورها، حيث انطلقت هذه الرؤية من نظرة خادم الحرمين الشريفين الثاقبى إلى المستقبل، وإيمانه بقدرة الشعب السعودي على تحقيق الأفضل.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *