نقدم لكم عبر موقعنا الخليج بوست كل ما يخص الخليج العربي من أخبار وموضوعات هامة لجميع مواطني الخليج ، وفي هذه المقالة نقدم لكم موضوع بعنوان رابط الموقع الإلكتروني للتأمينات والاجراءات المطلوبة ضمن سلسلة موضوعات تهتم بكل ما يخص المملكة العربية السعودية
ونتناول في هذا المقال العديد من العناوين مثل:
نظام التأمين في السعودية
سلبيات غياب نظام التأمينات في السعودية
أركان نظام التأمينات في المملكة العربية السعودية
رابط الموقع الإلكتروني للتأمينات والاجراءات المطلوبة
محتوى الموضوع
التأمينات من الأنظمة الهامة في المجتمعات، والإجراءات التي كثر الحديث عنها، واستطاعت الكثير من الدول أن تدشن نشاطاً كبيراً متعلقاً بالتأمينات، كما اجتهدت المواقع الإلكترونية وصفحات المؤسسات القائمة على رعاية التأمينات بأنواعها المختلفة في شرح المواد الخاصة بهذه التأمينات بأساليب مبسطة لتوضيح أهميتها، وكيفية الاستفادة منها، ودراسة المخاوف الناتجة عنها، وكان للمملكة العربية السعودية الصدارة في فتح نظام التأمينات لمواطنيها من أجل التسهيل عليهم، والتيسير في الكثير من الجوانب التي يتعلق بها التأمين، ودعم الاستثمار في جميع أنحاء البلاد.
نظام التأمين في السعودية
تأخرت المملكة العربية السعودية في وضع نظام جامع للتأمينات في البلاد، بالرغم من القوة الاقتصادية والمكانة التي تمثلها المملكة من بين الكثير من دول المحيط، حتى استقرت قيادة المملكة على قرار بموجبه أسس نظام التأمين السعودي في عام 2003م لتبدأ لوائح التنفيذ للنظام عام 2004م، وقد حاولت قيادة البلاد من خلال هذا النظام أن تتجاوز سنوات التأخير التي مضت دون أن يكون للتأمين نظام يجمع شركات التأمين في البلاد، حيث كانت تعمل في المملكة 75شركة تأمين، بشكل عشوائي دون ضابط يضمن العلاقة القائمة بينها وبين الزبون أو الجهة الطالبة للتأمين، وكان الحصول على وكالة رسمية بالتأمين أو ترخيص يتم عن طريق الدول الخارجية، لكن مع إنشاء نظام التأمين السعودي، والبوابة الإلكترونية الخاصة به، أصبح الأمر أكثر وضوحاً وتطوراً، والوصول إلى النظام من خلال الإنترنت سهلاً.
سلبيات غياب نظام التأمينات في السعودية
- هروب أصحاب رؤوس الأموال، ورجال الأعمال والمستثمرين من السوق السعودي والاستثمار فيه.
- زيادة معدلات البطالة في كافة أرجاء المملكة.
- عدم تفضيل الكثير من الشركات والهيئات للتعامل مع المملكة العربية السعودية وخاصة منظمة التجارة العالمية لرفض المملكة التعامل بنظام التأمين.
- زيادة السوء في شأن التأمين الصحي لمن يقيم في البلاد من أهلها أو الوافدين.
أركان نظام التأمينات في المملكة العربية السعودية
بعد إعلان قيادة المملكة العربية السعودية عن قرارها وتنفيذ طليعته في عامي 2003/2004م، فإن التنفيذ والإشراف كان تحت يد مؤسسة النقد العربي السعودي، التي تتواصل مع شركات التأمين وتضع الضوابط الحاكمة لها، والتي من خلالها يمكن الاستمرار في العمل في مجال التأمين داخل المملكة أو ترك العمل في هذا المجال.
وقد أكدت مؤسسة النقد العربي أن الشركات المساهمة هي التي ستبقى في السوق وضمن نظام التأمين، ما يعني دعم طبقات الشعب في ذلك، فكان عام 2011م يدل على أن 16.6 مليار ريال سعودي، أي قبل تسعة أعوام، وقد أصبح المعتمد عليها 36شركة، بعد أن كانت تزيد عن ال70.
رابط الموقع الإلكتروني للتأمينات والاجراءات المطلوبة
من خلال الاطلاع فإن موقع التأمينات الإلكترونية يهتم بوضع معلومات عن قطاع التأمين في المملكة ودور المؤسسة في الإشراف والرقابة عليه، وبعض المهام الأخرى التي تلخصها أهداف المؤسسة عبر موقعها ومنها:
- توفير معلومات عن الأنظمة واللوائح والتعليمات المتعلقة بنشاط التأمين في المملكة.
- نشر معلومات حول سوق التأمين والشركات المرخص لها بالعمل به.
- إتاحة الفرصة للرد على التساؤلات المتعلقة بالتأمين.
- توفير أحدث النسخ من النماذج الإشرافية لشركات التأمين.
ويمكن القيام بالإجراءات المطلوبة للتأمين عن طريق الخدمات التي يطرحها موقع نظام التأمينات، ومن هذه الخطوات:
- فتح موقع نظام التأمينات بالضغط هنــــــا.
- النقر على كلمة خدمات في وسط الصفحة من الأعلى.
- اختيار الخدمة المطلوبة والنقر عليها مثل (الشكاوي، التوظيف، تراخيص الصرافة، التحقق من أيبان التدريب التعاوني).
- تعبئة البيانات المطلوبة وفق الخانات المتاحة.
ويعد نظام التأمين من الأنظمة التي دار عليها الخلاف بين الفقهاء والعلماء في الشرع الإسلامي في العصر الحديث، حيث حرمها الكثير من العلماء، فيما توسع فيها البعض، وتوسط آخرون في إجازة بعض الأنواع دون الأنواع الأخرى، ولذلك أثر على تقريرها ونفيها.
معلومات عن السعودية
المملكة العربية السعودية هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م، ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى”، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891، ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة. يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.
السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز، وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.
وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.
سبب تسمية السعودية بهذا الاسم
ينسب اسم الدولة إلى سعود بن محمد آل مقرن الجد الأكبر للأسرة الحاكمة وإليه تنسب وكان هو حاكماً للدرعية ، وسعود هو اسم علم مذكر عربي وهو جمع سَعد وهو مشتق من السعادة ومعناه الحظوظ السعيدة وانتشر الاسم وبدأ يطلق على الذكور في الخليج والجزيرة العربية في فترة ما بعد القرون الوسطى المتأخرة.
أول ظهور لاسم “سعوديين” كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، وذلك للإشارة إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود. وفي 12 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 10 أغسطس 1932م انعقد بالطائف اجتماع للعلماء والأعيان وممثلي رعايا المملكة وجمع من المواطنين ورأوا ضرورة تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى اسم يُظهر الدولة كوحدة متكتلة وعلى ضوء نتائج ذلك الاجتماع تم تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية.