نقدم لكم عبر موقعنا الخليج بوست كل ما يخص الخليج العربي من أخبار وموضوعات هامة لجميع مواطني الخليج ، وفي هذه المقالة نقدم لكم موضوع بعنوان رابط الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية ضمن سلسلة موضوعات تهتم بكل ما يخص المملكة العربية السعودية
ونتناول في هذا المقال العديد من العناوين مثل:
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية
أهداف الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية:
رابط الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية ومهامها:
محتوى الموضوع
تأخذ الفتوى في الشريعة الإسلامية مكاناً متقدماً، كما أن الأمراء في الفقه الإسلامي منقادون بفتوى العلماء، لأن ولايتهم ليست ولاية مطلقة وإنما ولاية نابعة من تفويض الإسلام له، فهو منضبط بضوابط الشريعة الإسلامية وأدلة القرآن والسنة بما لا يدع له المجال ليتلاعب بالأحكام والقوانين وفق هواه وإنما تبعاً للحكم الذي يراه العلماء، فمهمة الحاكم في الإسلام سياسة الدنيا بالدين، والحفاظ على الدين في نفوس رعيته، وإصلاح دنياهم، في مجموعة متوازية متوازنة من المعايير التي تؤهل الحاكم لأن يأخذ حقه ويقوم بمهمته الموكلة إليه، كما أنها تجعل للرعية قيمتهم، وإمكانية عزل الإمام عند المحيد، وللعلماء قيادة دفة التوجيه، فكانت المملكة العربية السعودية رائدة في ذلك فأسست الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، للفصل في المسائل، دون ترك الفتاوى في دائرة التخبط والمشاع والاختلاف، وإن كانت الرئاسة تعرضت لانتقادات لاذعة ممن يتهمها بتسويق الفتاوى لرضى السلطان، وبين من يراها قائمة وفق الشرع.
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية
تضم الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الملكة العربية السعودية نخبة من العلماء الذين حصلوا على العلامات العالية في دراستهم الجامعية في الكليات الشرعية، وحصلوا على علوم الشرع من الفقه والحديث والتفسير والسيرة وغيرها، حتى صار لهم مكانة كبيرة بين الناس بتوجيههم، والدعوة الإسلامية، والخطابة والتدريس والمحاضرة في المعاهد والجامعات، والتصنيف للكتب، حتى تأهلوا إلى ريادة الإفتاء، وانتقتهم رئاسة المملكة السعودية ليكونوا من الفاعلين في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالبلاد.
أهداف الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية:
أعلنت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، عبر بوابتها الإلكترونية، وصفحاتها الخاصة عن الأهداف التي تريدها، ومن أهم هذه الأهداف:
- الفصل في أحكام الشريعة الإسلامية وبيان الفتوى في القضايا العامة والدعوة للعمل بها.
- تجهيز مادة علمية منضبطة للتبليغ عن الإسلام ورسالته الجميلة الكاملة التي ستعمل على رفع الوعي بالشريعة الإسلامية ومكانتها السامية.
- تقديم المراجع والمصنفات والمصادر المختلفة للعلماء وطلبة العلم والباحثين وتسهيل بلوغهم لها، وحفظ الإنتاج العلمي للعاملين.
- إصدار الأحكام في الشأن الخاص للوزراء والأمراء والجهات الحكومية أو الشخصية وكذلك الأفراد.
رابط الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية ومهامها:
تعبر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية عبر البوابة المخصصة لها، عن المهام التي تضلع بها ومن بين هذه المهام التي تعلن عنها رئاسة الإفتاء في المملكة العربية السعودية من خلال بوابتها التي يمكن بلوغها بالضغط هنـــا على رابط الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية ما يأتي:
- تحويل المسائل الكبيرة ومواضيع المجتمع العامة إلى هيئة كبار العلماء للبث فيها.
- الإجابة على فتاوى الطالبين فيما يخص عقائد الناس والحكم فيها.
- الحكم على الكثير من المسائل الفقهية الخاصة بالعبادات.
- إجابة السائلين في جانب المعاملات الفقهية الخاصة.
- الأعمال والأشغال الأخرى التي تكلف الهيئة بإنجازها وتتصل باختصاصها.
ومن الجدير بالتذكير أن الإفتاء من الأمور الهامة التي لا ينبغي التساهل في إلقائها، والحديث بها، لأن الإفتاء توقيع عن رب العالمين، وقد جعل الله تعالى القول عليه بغير حق أعلى مراتب الذنب، ولذلك يحرص الإنسان الحصيف، والمسلم الرشيد الذي لا يملك آلة الاجتهاد على تقليد من يرتضي دينه وحسن فقهه، والأخذ بقوله فيما يطمئن له الفطرة السلمية، والقلب السليم، ولا يحسن بالإنسان التساهل والأخذ بالرخص من كل شيخ بما يتبع هواه وإلا صار دينه عرضة للهوى والتلاعب وابتعد عن مراد الله من الأحكام، وطريقه الذي أراد من عباده سلوكه واتباعه.
معلومات عن السعودية
المملكة العربية السعودية هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م، ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى”، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891، ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة. يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.
السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز، وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.
وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.
سبب تسمية السعودية بهذا الاسم
ينسب اسم الدولة إلى سعود بن محمد آل مقرن الجد الأكبر للأسرة الحاكمة وإليه تنسب وكان هو حاكماً للدرعية ، وسعود هو اسم علم مذكر عربي وهو جمع سَعد وهو مشتق من السعادة ومعناه الحظوظ السعيدة وانتشر الاسم وبدأ يطلق على الذكور في الخليج والجزيرة العربية في فترة ما بعد القرون الوسطى المتأخرة.
أول ظهور لاسم “سعوديين” كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، وذلك للإشارة إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود. وفي 12 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 10 أغسطس 1932م انعقد بالطائف اجتماع للعلماء والأعيان وممثلي رعايا المملكة وجمع من المواطنين ورأوا ضرورة تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى اسم يُظهر الدولة كوحدة متكتلة وعلى ضوء نتائج ذلك الاجتماع تم تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية.